نتائج البحث: جبرا ابراهيم جبرا
الراحلة سلمى الخضراء الجيوسي هي فرادة النقد مثلما أيضًا فرادة البحث العميق بالشعر ومن حوله، فهذه الأستاذة التي انتمت لفلسطين هي "بنت بطوطة" الترحال الذي لم يتوقف في عالم الجامعات الكبرى بحثًا عن إمكانية فتح الدروب المغلقة أمام الأدب العربي.
الكتاب الذي أصدره المؤرخ الحيفاوي جوني منصور بعنوان "عقيلة آغا الحاسي: الرجل وعصره" (نابلس، مطبعة النصر، 2018، 360 صفحة) ليس تأريخًا لرجل كان له شأن، ولا يروي سيرته فحسب، بل هو، فوق ذلك، تأريخ لمنطقة مهمة من مناطق فلسطين.
أذكره يأتي مبتسمًا، أنيقًا هادئ الخطى، بشوش الروح إن جاز الكلام. يشي حضوره بهيمنة مرتجلة، بسيطة وعامرة بالطمأنينة. وكثيرًا ما كان يبدو لي، قبل أربعين عامًا، كيانًا من كياسة وطيبة وتواضع، و"قدسًا صغيرة"، بلغة فلسطينية مجازية "ابنًا لوليد مسعود".
أصدر الزميل في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات وليد حسين الخطيب ديوانًا شعريًا وَسَمه بعنوان "بين هذا وذاك" (دار الفارابي، 2023، 84 صفحة). ويتضمن الديوان الجديد مجموعة من القصائد، بعضها كلاسيكي الشكل وبعضها حر من قيود الصدر والعجز والقافية.
"الغصن الذهبي" أحد الكتب التي ساهمت في ثقافة كتاب جيل الرواد والستينيات في سورية، لبنان، العراق، وإلى حد ما مصر. ويعود ذلك إلى أنه أغنى وعمّق لدى هؤلاء البعد الأسطوري في نصوصهم، ورفدها بالرموز القديمة الخاصة بالعبادات والموت والحياة والخلود.
جاءت رواية غسان كنفاني (1936-1972) الأولى "رجال في الشمس" (1963) تصوّر مشاق الرحلة الفلسطينية هربًا من العذاب وبحثًا عن الخلاص، وهي في هذا تجسّد خصوصية فلسطينيي الشتات بعد النكبة وعلى امتداد الخمسينيات.
ما هي "السيرة الروائية"؟ هذا التساؤل الطبيعي حفزّنا على مراجعة كتاب "بغداد وقد انتصف الليل فيها" للأديبة التونسية حياة الرايس بوصفه إنتاجًا أدبيًا يقع في خانتَي السيرة الذاتية - الروائية بشكل واضح.
في رواية "مريم/مريام" لكميل أبو حنيش، التي بذل فيها جهدًا واضحًا، ما يثير احترام القارئ و"الناقد المفترض"، ذلك أن كميل يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من ثمانية عشر عامًا، وحصل على ماجستير في الشؤون الإسرائيلية.
حررتني ميوعة مواقفي من القراءات الحزبية التي تلزم الأحزاب أعضاءها بها، فكانت قراءاتي انتقائية، من دون مرشد، وكثيرًا ما قرأت كتبًا رديئة لا لزوم لها، وكثيرًا ما عثرت على كتب في غاية الروعة، في إطار التجريب.
رسمي أبو علي عصيٌ على التصنيف. وددت في حياته كما بعد رحيله وضعه تحت صفة أو عنوان كأن أقول هو قاص أو شاعر، أو كاتب مقالة ساخرة تنشرها هذه الجريدة اليومية أو تلك، لكنني فشلت فيما لم يفشل هو.